هدفت الدراسة للتعرف على دور الأكاديميات العربيات في توعية الطلاب بمخاطر التأثيرات النفسية لمواقع التواصل الاجتماعي، وكيف تتشكل مسارات العلاقة بين درجة وعي الأكاديميات العربيات بوظائف التربية الرقمية وأدوارها في تربية العقل النقدي لدى طلاب الجامعات. وقد استخدم المنهج المسحي بشقيه الوصفي والتفسيري، ويوظف معه أداة الاستبيان كأداة لجمع البيانات. وخلصت الدراسة إلى أن: تتجلى أبرز مؤشرات وعي عضوات هيئة التدريس بمقهوم التربية الرقمية ووظائفها في تأكيدهن على أن الجانبين السلوكي والأخلاقي يعدان من أبرز العناصر التي يتشكل منها هذا المفهوم، وأن البعد التربوي يعمل إلى جوار البعد التعليمي في تحديد أدوار عضوات هيئة التدريس في التربية الرقمية للطلاب. وترى عضوات هيئة التدريس أن طلاب الجامعة يحرصون على التعرض لكل أنواع المحتوى (السلبي والإيجابي والمتوازن) المتاح على مواقع التواصل بمتوسطات متقاربة، دون ترجيح نوع على آخر بصورة حادة. وأن أبرز تأثيرات ارتفاع معدلات التعرض لمواقع التواصل على الصحة النفسية للطلاب تتحدد في العزلة، ثم في انخفاض درجة الرضا عن الواقع. ، ولوحظ ارتفاع نسبة عضوات هيئة التدريس المتخصصات في العلوم الاجتماعية والإنسانية، مما زاد من تأثير عامل التخصص، فأغلبهن على وعي معرفي بنظريات علم النفس ونظريات النمو النفسي والعقلي والبناء المعرفي للمراهقين والشباب، الأمر الذي يزيد من وعيهن بالمخاطر النفسية المترتبة على التعرض لمواقع التواصل. وفي المقابل لم يثبت التحليل الإحصائي وجود تأثير لكل من عاملي العمر والدرجة العلمية على تقييم عضوات هيئة التدريس لتأثير التعرض لمواقع التواصل على التحصيل الدراسي. الكلمات المفتاحية: التأثيرات النفسية، مواقع التواصل الاجتماعي، مفاهيم وظائف، التربية الرقمية، الأكاديميات.

دور الأكاديميات العربيات في توعية الطلاب بمخاطر التأثيرات النفسية لمواقع التواصل الاجتماعي: دراسة في مفاهيم ووظائف التربية الرقمية

هدفت الدراسة للتعرف على دور الأكاديميات العربيات في توعية الطلاب بمخاطر التأثيرات النفسية لمواقع التواصل الاجتماعي، وكيف تتشكل مسارات العلاقة بين درجة وعي الأكاديميات العربيات بوظائف التربية الرقمية وأدوارها في تربية العقل النقدي لدى طلاب الجامعات. وقد استخدم المنهج المسحي بشقيه الوصفي والتفسيري، ويوظف معه أداة الاستبيان كأداة لجمع البيانات. وخلصت الدراسة إلى أن: تتجلى أبرز مؤشرات وعي عضوات هيئة التدريس بمقهوم التربية الرقمية ووظائفها في تأكيدهن على أن الجانبين السلوكي والأخلاقي يعدان من أبرز العناصر التي يتشكل منها هذا المفهوم، وأن البعد التربوي يعمل إلى جوار البعد التعليمي في تحديد أدوار عضوات هيئة التدريس في التربية الرقمية للطلاب. وترى عضوات هيئة التدريس أن طلاب الجامعة يحرصون على التعرض لكل أنواع المحتوى (السلبي والإيجابي والمتوازن) المتاح على مواقع التواصل بمتوسطات متقاربة، دون ترجيح نوع على آخر بصورة حادة. وأن أبرز تأثيرات ارتفاع معدلات التعرض لمواقع التواصل على الصحة النفسية للطلاب تتحدد في العزلة، ثم في انخفاض درجة الرضا عن الواقع. ، ولوحظ ارتفاع نسبة عضوات هيئة التدريس المتخصصات في العلوم الاجتماعية والإنسانية، مما زاد من تأثير عامل التخصص، فأغلبهن على وعي معرفي بنظريات علم النفس ونظريات النمو النفسي والعقلي والبناء المعرفي للمراهقين والشباب، الأمر الذي يزيد من وعيهن بالمخاطر النفسية المترتبة على التعرض لمواقع التواصل. وفي المقابل لم يثبت التحليل الإحصائي وجود تأثير لكل من عاملي العمر والدرجة العلمية على تقييم عضوات هيئة التدريس لتأثير التعرض لمواقع التواصل على التحصيل الدراسي. الكلمات المفتاحية: التأثيرات النفسية، مواقع التواصل الاجتماعي، مفاهيم وظائف، التربية الرقمية، الأكاديميات.