الملخص: هدفت الدراسة إلى اختبار فرضية العلاقة بين معدلات اهتمام مقررات التعلبم الإعلامي بمكون "التفكير النقدي" (على المستويين: المعرفي والمهاري) ومعدلات استفادة طلاب الإعلام من آليات التحقق من مصداقية المحتوى الإخباري على منصات التواصل الاجتماعي، سواءً آليات التقييم الداخلي لأساليب تقديم المحتوى، بالاستناد إلى الخبرات المعرفية للفرد، أو آليات التحقق الخارجي عبر المقارنات الناقدة للمحتوى. واعتمدت الدراسة على منهج المسح، بالإضافة إلى المنهج المقارن. باستخدام أداة الاستبانة في عملية جمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من ( 150) طالباً من كليات الإعلام بالجامعات العربية بأسلوب العينة المتاحة أظهرت نتائج الدراسة أن منصات التواصل الاجتماعي تعد رافداً معلوماتياً ومعرفياً أساسياً بالنسبة لطلاب كليات وأقسام الإعلام، وهذه الكثافة في الاستخدام تعد عاملاً مهماً من العوامل التي دفعت كليات وأقسام الإعلام إلى تضمين مقررات التفكير النقدي والتربية الإعلامية أو الرقمية داخل منظومة المحتوى التعليمي الذي تعتمد عليه في إعداد وتطوير عدد من المعارف والمفاهيم الأساسية لدى الطلاب. وقد بدا الطلاب متأثرين في تقييمهم لأنواع المعلومات الأكثر عرضة للتزييف على منصات التواصل بمعدلات استخدامهم لهذه المنصات، وقد ثبت أن هناك فروقاً بين الطلاب في تقييم أنواع المعلومات الأكثر عرضة للكذب تبعاً لدرجة استفادتهم من الأنواع المختلفة للمنصات الرقمية، فميلهم إلى المنصات ذات الطابع البصري يدفعهم إلى تقييم المعلومات البصرية كأكثر المعلومات عرضة للكذب. ويستخدم الطلاب عدداً من الآليات في التأكد من مصداقية المحتوى على منصات التواصل، يأتي على رأسها آلية المقارنة. ويأتي بعد ذلك آلية اختبار لغة كتابة المحتوى. وقد ثبت أن لجوء الطلاب إلى آلية التحقق اللغوي من مصداقية المحتوى يرتبط بعلاقة دالة بدرجة استيعاب الطلاب للمعارف المتعلقة بالتفكير النقدي، وأن اللجوء إلى آلية "المقارنة" في التحقق من مصداقية المحتوى يرتبط بعلاقة أساسية بدرجة استيعاب الطلاب لعناصر التفكير النقدي. الكلمات المفتاحية: المحتوى التعليمي- المنصات الرقمية- المصداقية- الأخبار الكاذبة- التحقق من المصداقية- طلاب الإعلام.
الملخص: هدفت الدراسة إلى اختبار فرضية العلاقة بين معدلات اهتمام مقررات التعلبم الإعلامي بمكون "التفكير النقدي" (على المستويين: المعرفي والمهاري) ومعدلات استفادة طلاب الإعلام من آليات التحقق من مصداقية المحتوى الإخباري على منصات التواصل الاجتماعي، سواءً آليات التقييم الداخلي لأساليب تقديم المحتوى، بالاستناد إلى الخبرات المعرفية للفرد، أو آليات التحقق الخارجي عبر المقارنات الناقدة للمحتوى. واعتمدت الدراسة على منهج المسح، بالإضافة إلى المنهج المقارن. باستخدام أداة الاستبانة في عملية جمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من ( 150) طالباً من كليات الإعلام بالجامعات العربية بأسلوب العينة المتاحة أظهرت نتائج الدراسة أن منصات التواصل الاجتماعي تعد رافداً معلوماتياً ومعرفياً أساسياً بالنسبة لطلاب كليات وأقسام الإعلام، وهذه الكثافة في الاستخدام تعد عاملاً مهماً من العوامل التي دفعت كليات وأقسام الإعلام إلى تضمين مقررات التفكير النقدي والتربية الإعلامية أو الرقمية داخل منظومة المحتوى التعليمي الذي تعتمد عليه في إعداد وتطوير عدد من المعارف والمفاهيم الأساسية لدى الطلاب. وقد بدا الطلاب متأثرين في تقييمهم لأنواع المعلومات الأكثر عرضة للتزييف على منصات التواصل بمعدلات استخدامهم لهذه المنصات، وقد ثبت أن هناك فروقاً بين الطلاب في تقييم أنواع المعلومات الأكثر عرضة للكذب تبعاً لدرجة استفادتهم من الأنواع المختلفة للمنصات الرقمية، فميلهم إلى المنصات ذات الطابع البصري يدفعهم إلى تقييم المعلومات البصرية كأكثر المعلومات عرضة للكذب. ويستخدم الطلاب عدداً من الآليات في التأكد من مصداقية المحتوى على منصات التواصل، يأتي على رأسها آلية المقارنة. ويأتي بعد ذلك آلية اختبار لغة كتابة المحتوى. وقد ثبت أن لجوء الطلاب إلى آلية التحقق اللغوي من مصداقية المحتوى يرتبط بعلاقة دالة بدرجة استيعاب الطلاب للمعارف المتعلقة بالتفكير النقدي، وأن اللجوء إلى آلية "المقارنة" في التحقق من مصداقية المحتوى يرتبط بعلاقة أساسية بدرجة استيعاب الطلاب لعناصر التفكير النقدي. الكلمات المفتاحية: المحتوى التعليمي- المنصات الرقمية- المصداقية- الأخبار الكاذبة- التحقق من المصداقية- طلاب الإعلام.