ارشيف الأخبار

للمزيد من المعلومات

إدارة الإتصال و التسويق

   inquiry@ajman.ac.ae 

الشيخ ماجد النعيمي يفتتح المؤتمر الدولي للصيدلة والطب في الجامعة

الخميس, نوفمبر 09, 2017
الشيخ ماجد النعيمي يفتتح المؤتمر الدولي للصيدلة والطب في الجامعة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، افتتح معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان حاكم عجمان صباح اليوم المؤتمر الدولي للصيدلة والطب الذي تنظمه كلية الصيدلة والعلوم الصحية في جامعة عجمان بالتعاون مع شركة الحزم للاستثمارات الصناعية – أبو ظبي – ويقام تحت شعار "تحسين مهارات مقدمي الرعاية الصحية للمنافسة في سوق العمل"، وتستمر فعالياته إلى يوم السبت الموافق 11 نوفمبر.

بدأ المؤتمر بجولة لمعالي الشيخ ماجد النعيمي في المعرض المصاحب للمؤتمر والذي ضمّ حوالي 60 شركة متخصصة في مجال الصناعات الدوائية، رافقه فيها الدكتور عبد الحق النعيمي، نائب مدير الجامعة للتطوير والاتصال –مدير الجامعة بالإنابة- والدكتور خالد الصالح، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور عبد الله خلفان الكندي، المدير التنفيذي لشركة الحزم للاستثمارات الصناعية، وعدد من عمداء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.

واستهل حفل افتتاح المؤتمر بكلمة الدكتور خالد الصالح التي أكد فيها أن الصحة والتعليم من أهم مجالات الخطة الاستراتيجية لأي حكومة في العالم. كما أن مستوى توفير الرعاية الصحية الجيدة في أي بلد هو مقياس واضح لمستوى التقدم في ذلك البلد، وهذا الأمر ينطبق أيضا على التعليم. مشيرا إلى أنه تم الاعتراف عالميا بأهمية نظم الرعاية الصحية ومدى أثرها على نوعية الحياة. وبناء على ذلك، تم التركيز على تعزيز خدمات الرعاية الصحية من أجل ضمان جودة أعلى، وتفعيل الوصول لنطاق أوسع.

وقال الدكتور خالد في كلمته إن جامعة عجمان تفخر كونها أول جامعة خاصة في دولة الإمارات والمنطقة، وستحتفل الجامعة بالذكرى الثلاثين لتأسيسها في العام المقبل. وهي تزخر بعدد كبير من البرامج الأكاديمية المعتمدة في درجتي البكالوريوس والماجستير في مختلف كلياتها، وتخدم هذه البرامج حوالي 8 آلاف طالبا وطالبة.

وأوضح الدكتور نجيب عبد الجليل عميد كلية الصيدلة والعلوم الصحية في الجامعة في كلمته أن فكرة إقامة هذا المؤتمر جاءت انسجاماً مع استراتيجية الجامعة في التواصل المباشر بينها وبين خريجيها، ولكسر الحاجز بين المجتمع الأكاديمي وسوق العمل في مجال الخدمات الصحية بالدولة والمنطقة. مؤكدا أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز دور مؤسسات الرعاية الصحية، بما ينسجم مع النمو الاقتصادي. كما يعزز المؤتمر فرص العمل، ويوسع التعاون على الصعيد الدولي في مجال البحث العلمي ضمن المواضيع التي يتناولها المؤتمر في ورشه ومحاضراته وجلساته.

واختتم الدكتور نجيب عبد الجليل كلمته بالشكر والتقدير لشركة الحزم للاستثمارات الصناعية لتعاونها في تنظيم وإنجاح هذا المؤتمر، كما شكر جميع المشاركين والرعاة والحضور.

أما الدكتور عبد الله خلفان الكندي، المدير التنفيذي لشركة الحزم للاستثمارات الصناعية، فقد استهل كلمته بالتعبير عن فخره واعتزازه كونه خريج جامعة عجمان في درجتي البكالوريوس والماجستير ضمن كلية الصيدلة والعلوم الصحية. وأكد أنهم كشركة متخصصة في الاستثمار الصناعي يعتنون بتطوير الخدمات الطبية والرعاية الصحية في دولة الإمارات من خلال المشاركة في تنظيم المؤتمرات الطبية المتخصصة واستقطاب أهل الخبرة في المجال. وتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر وإنجاحه.

وفي ختام حفل الافتتاح، كرّم معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، كل من الدكتور محمد شريف الملا رحمه الله، واستلمت التكريم روضة محمد الزرعوني حفيدته نيابةً عنه، وذلك كونه أول من افتتح صيدلية في الإمارات. كما تم تكريم الدكتور مجتبى كمال، رئيس قسم الشؤون الطبية بالإنابة، سانوفي الشرق الأوسط وتركيا، والدكتور شامشير فياليل، صاحب مصنع لايف فارما، مدير مستودعات لايف لاين، مؤسس مستشفيات بارجيل. وحضر نيابة عنه الدكتور مجدي فهمي. وتم تكريم الدكتور أحمد ياقوت، المدير التنفيذي لمجموعة ميد فارما.

وشهد اليوم الأول من المؤتمر الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم بين كلية الصيدلة والعلوم الصحية بجامعة عجمان وشركة فارما لينك لتعيين 25 خريجا جديدا من كلية الصيدلة للعمل في الشركة. كما وقعت الكلية أيضا اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة بلاروسيا.

هذا وقد بدأت الجلسات العلمية والمحاضرات بعد حفل الافتتاح، وسلطت الضوء على سبل تحسين مهارات مقدمي الرعاية الصحية والقطاع الصحي بهدف الارتقاء بالنمو الاقتصادي والتنمية من خلال تعزيز فرص العمل وتوسيع نطاق التعاون الدولي.

ويشهد يوم غدٍ الجمعة المزيد من الجلسات العلمية والمحاضرات المختلفة وورش العمل، وسيقام يوم السبت حفل الختام، وسيتم تكريم كافة المشاركين. يُذكر أن المؤتمر شهد حضورا قارب على 1200 شخص من مختلف المجالات الطبية من عدد من الدول العربية والأجنبية.