ارشيف الأخبار

جامعة عجمان تشارك في " ملتقى عجمان للأعمال "

الاثنين, ديسمبر 16, 2013
جامعة عجمان تشارك في

شاركت جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في فعاليات الدورة التاسعة لـ "ملتقى عجمان للأعمال " والتي نظمته غرفة عجمان تحت شعار " معا مع قادة الأعمال "، وعقد برعاية كريمة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، ورئيس المجلس التنفيذي.

وقد ألقى الأستاذ أسامة سعيد سلمان، نائب رئيس جامعة عجمان، كلمة في هذا الملتقى تحدث فيها عن تبني إمارة عجمان لريادة علمية أكاديمية ، كان ذلك في العام 1988، حيث صدر المرسوم الأميري بتأسيس كلية عجمان الجامعية، وهي أول مؤسسة تعليم عالي خاصة في الإمارة، التحق بها عند تأسييسها 400 طالب وطالبة. وبعد مرور خمس وعشرين عاما، أصبحت جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا  أكبر مؤسسة تعليم خاص في الدولة، وتخرج منها أكثر من سبع وعشرين ألف طالب وطالبة، مما ساهم في دفع عجلة التعليم العالي في المنطقة ورفد سوق العمل بالعديد من الكفاءات الفنية والمهنية وانعكس إيجابا على اقتصاد إمارة عجمان".

مؤكدا على أن تجربة جامعة عجمان قد حفزت التعليم العالي في العديد من الدول الشقيقة والمجاورة، مما جعلها تعمل على إصدار التشريعات وتشجيع الاستثمار في التعليم العالي، بدافع من طلبة هذه الدول المنتسبين للجامعة ".

وأشار إلى أنه ووفقا للإحصاءات، يوفر قطاع التعليم أكثر من 5000 وظيفة في إمارة عجمان، حيث بلغ عدد الطلبة في التعليم العالي 9000 طالب وطالبة، بالاضافة الى 48000 طالب وطالبة في المدارس المختلفة في عجمان، موزعين على أكثر من عشرين مدرسة، وحسب الإحصاءات الصادرة عن "مكتب تشجيع الاستثمار الاجنبي في دبي" ستحتاج دبي خلال الخمس سنوات القادمة الى 80000 مقعد مدرسي، وحيث أن إمارة عجمان تقع على الطريق النابض والرابط بين الامارات الشمالية ابتداء من دبي ووصولا إلى رأس الخيمة، فهي بذلك تساهم بشكل كبير في دعم وتطوير قطاع التعليم في مراحله التنموية، والتي أسهمت البنية التحتية المتطورة في إمارة عجمان في خلق بيئة عمل تنافسية جاذبة ورائدة  للقطاع التعليمي في الإمارة خصوصا وفي الدولة عموما.

وأوضح نائب رئيس الجامعة أن إمارة عجمان قد حققت الريادة في مجال التعليم العالي، وبعد أكثر من 25 عاما من العمل الدؤوب والإصرار والمثابرة لكي تكون الإمارة مركزا مهما، ليس في الدولة فقط، ولكن في المنطقة، وللمحافظة على هذه المكانة وما صلت إليه الإمارة في ظل التنافسية العالمية من مؤسسات التعليم العالي الاخرى مما جعل من التكامل بين مؤسسات التعليم العالي في الإمارة أمرا ضروريا وحتميا، فنحن تنافس في الجودة ونتكامل في الخدمة وشركاء في الهدف.

وأفاد سلمان " نحن نسعى للمحافظة على ريادة إمارة عجمان في مجال التعليم العالي، وذلك من خلال تطوير مصادر الجذب العلمية والتعليمية، وهذا لن يتحقق إلا إذا تحولت إمارة عجمان إلى مدينة جامعية، وبفضل الله يمكننا القول بأن جزءا من هذه الرؤية قد تحقق بالفعل، حيث يوجد في الإمارة عدد من الجامعات والكليات يدرس فيها حوالي 9 آلاف طالب وطالبة، كما نسعى جاهدين إلى تنشيط قطاع التدريب، فقد استقطب مركز التدريب والتعليم المستمر في جامعة عجمان العديد من المتدربين، ليس فقط من الجامعة، بل ومن خارجها، وامتدت خدماته إلى الدول المجاورة ".

ولجذب الباحثين من داخل وخارج الدولة، علينا الاهتمام بالبحث العلمي ومصادر المعلومات، وهذا ما قامت به جامعة عجمان بالفعل، حيث قامت بتطوير مكتباتها الجامعية كمرحلة أولى، وصولا إلى تأسيس مكتبة جامعة في المستقبل.

وأكد على أن جامعة عجمان شريك استراتيجي في خطة التنمية للإمارة، وعلينا هنا أن نتحدث عن الدور البارز للخدمات التعليمية كعنصر من عناصر الجذب، ومن أبرز هذه الخدمات السكن الجامعي، والذي يستوعب أكثر من 500 طالبة من جامعة عجمان ومن جامعات أخرى في الامارة، وهذا بدوره يخدم اقتصاد الإمارة بشكل مباشر.

ولمواجهة الطلب المتنامي على التعليم العالي في الإمارة، قامت الجامعة ببدء تنفيذ مشروع سكن جامعي جديد في منطقة الجرف، ليستقطب الطالبات اللواتي ينشدن السكن في بيئة تعليمية  مناسبة، حتى وإن لم يكونوا منتسبات للجامعة.

واختتم حديثه قائلا : لا يمكننا أن نغفل عن دور غرفة عجمان واهتمامها الدائم بالتعليم، ويبدو ذلك جليا ومساهما في تطوير الامارة ودعم التعليم، حيث تنظم الغرفة معرضا سنويا للتعليم، كما أسهموا في إيصال صوتنا كممثلين لقطاع التعليم العالي والمؤسسات الأكاديمة في الإمارة، للتواصل مع القطاعات الاقتصادية إيمانا من الغرفة بالدور الهام والمحوري للتعليم العالي في تنمية امارة عجمان، وفي دفع عجلة التقدم والنمو في دولة الإمارات.