نبذة عن جامعة عجمان

 

شهد العام 1988 نشأة جامعة عجمان، كأول جامعة خاصة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ومن بعدها توالت الإنجازات، فكان للجامعة قصب السبق في أن تكون أول جامعة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة تقبل تسجيل الطلبة الأجانب. ومنذ ذلك الحين والجامعة تتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل، رافعة راية الشمولية والابتكار والقيام بدور مؤثر في المجتمع.

وارتقت جامعة عجمان إلى المرتبة 551 على المستوى العالمي، وصنفت في المرتبة 5 على مستوى الدولة، بحسب مؤسسة كيو إس لتصنيف الجامعات العالمية (QSWUR)  للعام 2024. كما نجحت جامعة عجمان في المحافظة على مكانتها المرموقة بين أفضل 1.75٪ جامعة في العالم بالرغم من المنافسة العالمية الشديدة. وحققت الجامعة أيضاً المرتبة الثالثة عالمياً في فئة تنوع جنسيات الطلبة الدارسين فيها، والثامنة عالمياً في فئة تنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس العاملين بها، بحسب التقرير ذاته. ومن خلال شراكتها الاستراتيجية مع الشركات والمؤسسات الرائدة محلياً، إقليمياً وعالمياً، ارتقت الجامعة إلى المرتبة 279 في فئة السمعة لدى جهات التوظيف على المستوى العالمي بحسب التصنيف نفسه.

 في عام 2019، حصدت جامعة عجمان أعلى مرتبة من "خمس نجوم" في نظام كيو إس (QS) لتصنيف الجامعات، في ثلاث فئات هي: المسؤولية المجتمعية، والشمولية، وبيئة التعلم.

وتلتزم الجامعة في كافة برامجها الأكاديمية، التي تتألف من 36 برنامجاً، 22 للبكالوريوس و 14 للدراسات العليا، وهي معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتقديم أعلى مستوى من الجودة الأكاديمية والخبرة العملية. وتركز كليات الجامعة التسع في عملها على تخريج طلبة متميزين في تخصصاتهم وقياديين يساهمون في تطوير مجتمعاتهم. وتضم الجامعة نخبة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين الذين يعززون وينشرون البحوث في مختلف المجالات العلمية.

تقدّم جامعة عجمان درجات علمية معترف بها في مختلف المجالات تمكّن الطلبة من الحصول على وظائف مرموقة وتعزز الفضول الفطري لديهم وتشجعهم على تبني ثقافة التعلّم مدى الحياة. وقد خرّجت الجامعة أكثر من 38,000 مهني ناجح استطاعوا أن يكسروا الحواجز أمامهم ويفتحوا آفاقًا جديدة في مختلف المجالات وفي كافة أنحاء العالم.

إن جامعة عجمان هي مؤسسة عالمية الطراز، لكنها تفخر بانتمائها لمجتمعها المحلي، كما أنها تتسم بالديناميكية وديمومة الحركة والتفاعل! إنّ طلبة الجامعة وأساتذتها، بأطيافهم المتنوعة، يحدثون تأثيرًا إيجابي في مجتمعاتهم. وما يميزنا عن غيرنا من مؤسسات التعليم الأخرى هو ثقافة الابتكار والتضامن الفريدة التي تتبناها الجامعة وتنشرها في كل مكان. فنحن نحقق التغيير المنشود ليس بقلوبنا حسب بل وبعقولنا أيضاً.

وشعارنا في ذلك كله "معاً نصنع الإنجازات". وهذه هي رسالة الجامعة التي تتبناها وتنشرها في كل ما تشهده من فعاليات وإنجازات يومية داخل وخارج الحرم الجامعي!