ماجد النعيمي يفتتح فنون الشرق والغرب بجامعة عجمان

الأحد, نوفمبر 22, 2009
ماجد النعيمي يفتتح فنون الشرق والغرب بجامعة عجمان

افتتح الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري بعجمان وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة جامعة ميغيل هيرنانديث في ألكانتي الإسبانية ومعهد الشارقة للفنون وذلك بحضور سعادة ثامر سعيد سلمان، نائب الرئيس الأعلى لجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا وسعادة إبراهيم سعيد الظاهري، مدير عام دائرة الثقافة والإعلام بعجمان وعدد من مديري الدوائر المحلية في الإمارة.

وأكد سمو الشيخ الدكتور النعيمي أن هذا التناغم الحضاري والثقافي هو أبرز سمات هذا المعرض الذي يجمع بين جنباته مدارس فنية مختلفة تعبر بوضوح عن سحر الشرق وجماليات الغرب، مؤكدا أن هذا المعرض يمثل شراكة فنية حيوية تساهم بشكل واضح في تعزيز أواصر الحوار الإنساني.

كما أشار سموه إلى أن الدلالات اللونية والتعبيرية بهذا المعرض المتفرد تنشد أفقا إنسانيا عكس جوانب حياتية كثيرة. وأشار إلى أن هذه الحالة تمثل رافدا حيويا لإثراء الفضاء الثقافي والفني سيما تلك الدلالات الحاضرة بقوة في المشهد الثقافي في الإمارات عامة وعجمان خاصة.

وقالت أ. منى الجبالي، مسؤولة جمعية الفن التشكيلي بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أن هذا المعرض شارك فيه طالبات من كليات مختلفة من جامعة عجمان وأساتذة وطلبة معهد الشارقة للفنون الجميلة إضافة إلى طلبة السنة الخامسة في جامعة ميغيل هيرنانديث في ألكانتي الإسبانية، مشيرة إلى أن اللوحات التشكيلية الـ 45 التي تم عرضها تغطي مدارس الفن الحديث والتجريدي والسريالي والتعبيري والواقعي إضافة إلى مدرسة الطبيعة الصامتة.
وأضافت أ. الجبالي أن اختيار إسبانيا نابع من عراقتها في الفن التشكيلي عالميا وباعتبارها عامرة بالعديد من مدارس الفن التشكيلي. فالمشاركون الإسبان- تضيف الجبالي- عرضوا نماذج لوحات من المدرسة الواقعية التي تركز بدقة على التفاصيل ونماذج من المدرسة التعبيرية التي تصور المرأة الإسبانية ومواجهتها للحياة في مختلف مراحلها العمرية، فنجد التركيز على الوجوه والملامح وتداخل الأحاسيس من سعادة وتعاسة، حيرة وحسرة، قوة شخصية وبوح أنوثة، وذلك بشكل متقاطع ومتعاكس.

وخلال جولته بالمعرض، استمع الشيخ ماجد إلى شرح من أ. نيلي بيريز، عضو الهيئة التدريسية بجامعة ميغيل هيرنانديث في ألكانتي الإسبانية   ومسؤولة شركة لوكسارت للوحات الفنية والمنحوتات كما استمع لشروحات طلبة الجامعة الإسبانية حول ما احتوته لوحاتهم من رسائل ودلالات والأدوات التي استخدموها في الرسم بالإضافة إلى المدارس الفنية التي تنتمي إليها لوحاتهم والتي ركزت المدرستين الواقعية والتعبيرية بالإضافة إلى أعمال استخدمت فيها التقنيات المتقدمة للفن الحديث المرتبطة بالحروف واللصق (الكولاج) وطباعة مواد خامة.
جدير بالذكر أن هذا المعرض يأتي في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة في إمارة عجمان والدولة احتفاء بالذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الاتحاد الوطني.