ارشيف الأخبار

حاكم عجمان يبارك لجامعة عجمان تنفيذها مشروع " مجمع العلوم " بتكلفة تبلغ 170 مليون درهم

الأحد, مايو 18, 2014
حاكم عجمان يبارك لجامعة عجمان تنفيذها مشروع

بارك صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى للإتحاد  حاكم عجمان، ورئيس مجلس أمناء جامعة عجمان رعاه الله، تنفيذها مشروع " مجمع العلوم " الذي تعتزم جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إطلاقه بالإمارة هذا العام، خدمة للتعليم العالي الأكاديمي، بما يعزز الأجيال المستقبلية ويدعم  دور التعليم العالي بإعداد أجيال المستقبل ليكونوا أكفاء متمكنين للإسهام في بناء الوطن.

وأشاد صاحب السمو بما تقوم به الجامعة من دور رائد في خدمة التعليم العالي بالإمارة وما تبذله من جهود متميزة تخرج فيها أجيالا مستقبلية تحمي الديار وتبنى أمجاد الوطن.

جاء هذا خلال استقبال سموه صباح اليوم بالديوان الأميري سعادة أسامة سعيد سلمان، نائب رئيس جامعة عجمان، بحضور سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان وإطلاعه على مخططات المشروع العلمي الأكاديمي الذي سيخدم مسيرة التعليم العالي بالإمارة.

وفي مستهل اللقاء مع سموه استعرض أسامة سعيد سلمان رؤية ورسالة وأهداف الجامعة الإستراتيجية بإطلاقها هذا المشروع العلمي، وأطلعه على تصاميم البناء له، والتي تضم توسعات للتخصصات العلمية المختلفة في الجامعة خاصة بطلبة الهندسة وطب الأسنان والصيدلة.

وبين أسامة سلمان بأن المشروع سيضم مبان متكاملة للكليات العلمية بمختبراتها، ومركز متخصص للأبحاث التطبيقية والتطوير العلمي والتدريب العملي، ورواد الأعمال، بالإضافة إلى مكاتب للشركات الحاضنة للإبداع والبحث العلمي.

وأشار سلمان  بأن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 170 مليون درهم إماراتي، بطاقة استيعابية تبلغ  5 آلاف طالب وطالبة في كافة التخصصات العلمية من المواطنين والجنسيات الأخرى بالإمارة.

وثمن سعادة أسامة سلمان جهود صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم عجمان رعاه الله، ودعمه للعلم والتعليم العالي بالإمارة ومباركته لهذا المشروع العلمي المتخصص الذي سيسهم في تعزيز المسيرة الوطنية.

ولفت سلمان بأن هذا المشروع  يأتي ترجمة لرؤيته الثاقبة التي تأسست بموجبها  جامعة عجمان في العام 1988، مؤكدا بأن هذه  الرؤية  حققت للجامعة الكثير من المنجزات وجعلتها من الرائدات في التعليم العالي الخاص  محليا وإقليميا  إلى أن أصبحت بفضل دعمه الدائم لها من كبريات جامعات التعليم الخاص بالدولة.

موضحا أن بعد ما حققته الجامعة عبر مسيرة 26 عاما من المساهمة في دعم التعليم العالي والتنمية البشرية  في الدولة، يأتي هذا المشروع ليحقق نقلة نوعية في دعم التنمية من خلال البحوث والتطوير والتدريب والتميز العلمي والتعليمي ،لافتا أنه لم يعد مقتصرا  على التدريس فحسب، لكنه  تخطاه ليحقق عناصر الإبداع العلمي الذي  قامت عليه الجامعة في فلسفتها  بالتعليم والتدريب والبحوث والخبرات والممارسة.