ارشيف الأخبار

حاكم عجمان يكرم خريجي الجامعة الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الإمارات للروبوت

Saturday, فبراير 13, 2016
حاكم عجمان يكرم خريجي الجامعة الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة الإمارات للروبوت

كرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان خريجي جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا وأساتذتهم الفائزين بالمركزين الأول والثاني عن مشاركتهم باختراعاتهم الذكية في جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والتي أقيمت في دبي مؤخرا.

حضر حفل التكريم والاستقبال - الذي أقيم بديوان الحاكم - الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ومعالي الشيخ ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان حاكم عجمان، وسعادة حمد راشد النعيمي، مدير الديوان، وسعادة سالم سيف المطروشي، نائب مدير الديوان، وسعادة يوسف النعيمي، مدير عام التشريفات والضيافة، وعدد من عمداء الكليات بالجامعة وكبار المسؤولين.

وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان عن سعادته وفخره بابنائه وطلبة جامعة عجمان على هذا الانجاز.. داعيا سموه عمداء واساتذة الجامعة مواصلة مسيرة التطور والإبداع والاختراع ومساعدة الطلبة في تنفيذ مشاريع التخرج من خلال التركيز على التقنيات الحديثة والأجهزة الذكية والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية من خلال ما يتم إنجازه من مخترعات وإبداعات تسهم في مزيد من الجوائز.

وقال سموه " إنه لشرف لنا جميعا فوز طلبة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالمركزين الأول والثاني عن مشاركتهم باختراعاتهم الذكية في جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان معربا عن أمله بان يستفيد العالم من تلك الاختراعات والبشر سواء كانوا اسوياء او معاقين ".

وأضاف سموه أن التعليم هو أساس التقدم والارتقاء بالإنسان وعلينا كمسؤولين دعم كل جهد ايجابي وتقديم الحوافز والتسهيلات من أجل الوصول إلى العالمية من خلال ما نقدمه من ابتكارات واختراعات يستفيد منها الجميع ".

وكان سموه والحضور قد استمعوا إلى شرح واف من الفريق الفائز بالمركز الأول عن اختراعهم "المرشد الذكي" والذي يشتمل على العديد من الخصائص والمميزات، منها انه يستطيع كشف العوائق في اتجاه سير المكفوف لمسافة تصل إلى 5 أمتار ويساعد المكفوف على تخطي العوائق وتجنبها بلطف وذلك باستخدام 5 هزازات ويميز بين الأرضية التي يسير عليها المكفوف والعوائق التي تعلوها كما يقوم النظام باستخدام نظام صوتي مع الكود الثنائي " 2D " بتزويد المكفوف بالمعلومات ومنها الموقع الحالي للمكفوف والوجهات الأخرى الممكنة مع تحديد اتجاهاتها بالبوصلة الالكترونية والتعرف على الغرف والمكاتب والسلالم والمصاعد وغيرها .

كما يتميز النظام بنغمة صوتية ثلاثية الأبعاد " 3D " لتساعد المكفوف على تحديد موقع الكود، باب الغرفة، المكتب وبعده عنه وتحديد اتجاه سير المكفوف بالدرجات باستخدام البوصلة الالكترونية، بالإضافة إلى قدرة النظام على تمييز العوائق الصغيرة الحجم من الأرضية، وقدرته أيضا على كشف الحفر والدرج، كما يمكن استخدام هذه الميزة وتطويرها مستقبلا ليعمل النظام في البيئة الخارجية، وخارج المبنى.

وتوقع الفريق ان لا يتجاوز سعر الجهاز " 545 دولارات أمريكي - أي ما يعادل 2000 درهم - وأن لا يتجاوز وزنه 250 جراما.

كما قدم الفريق الفائز لسموه مقارنة بين هذا النظام والانظمة الأخرى من حيث السعر المرتفع وغير متوفر في الدول النامية ولا يقدر في تزويد الملاحة في الأماكن الجديدة وأن بعض الثقافات تحظر استخدامه في البيئة الداخلية ويصعب تحديد موقع العائق بيقين عال ولا يقدر تمييز بين الأشياء والأرضية وليس مرنا في تزويد مميزات إضافية في نظام إرشاد الأعمى إضافة إلى انه غال جدا وليس سهلا في التنقل ويصعب استخدامه في الطرق الضيقة وليس مفيدا في الأرضية الغير منتظمة ولا يستطيع كشف الفجوات ومدى كشف العوائق أقل وعدم القدرة على تمييز الأشياء الصغيرة والأرضية وأرهاق حاسة سمع الأعمى بالتعليمات الصوتية المستمرة في خاصية تجنب العوائق.

شارك في تنفيذ هذا المشروع كل من منذر الشهابي وعبد الله محمد علي وأحمد محمد علي كما استمع سموه من الفريق الفائز يالجائزة الثانية " التحكم في الكرسي المتحرك للمعاقين بواسطة الاشارات الدماغية " إلى نبذة مختصرة حول هذا المشروع والذي يهدف إلى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة عامة ومرضى الشلل الرباعي على وجه الخصوص خاصة الذين فقدوا القدرة على التحكم بأطرافهم إثر الحوادث أو الصدمات.

وتعتمد فكرة التحكم في الكرسي عن طريق الإشارات الدماغية وقد استعمل لهذا الهدف جهاز يشبه السماعة توضع على رأس المستخدم وتحمل حساسات تقوم باستخراج الإشارات الكهربائية الدماغية الخاصة بالأوامر الحركية وإدخالها للحاسب الآلي الذي يقوم بدوره بتحليل تلك الإشارات وتنقيتها عبر برامج مخصصة لاستخراج الإشارات الحركية المكافئة وإرسالها إلى لوحة تحكم مبرمجة تقوم بالتواصل مع محركات الكرسي الكهربائي لإعطائه الاتجاهات المكافئة للأوامر الدماغية.

وقد تم تزويد الكرسي بكاميرا وتمت برمجتها لتقوم بإعطاء البيانات عن الأجسام المقابلة وعند حدوث اقتراب للمستخدم من حاجز تقوم الكاميرا بإعطاء أوامر معينة لتغير مسار الكرسي أو لتجبره على الوقوف.

شارك في تنفيذ هذا المشروع كل من عمر سعيد محمدي ويوسف محمد النجار وحازم محمد سرحان ومحمد نور الله البصير ونور علي فخر وعبدالله على فخر.