الجامعة ترعى الدورة الـ 12 لمعرض التعليم الدولي وتشارك بجناح متميز

برعاية ومشاركة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ 12 لمعرض التعليم الدولي الذي افتتحه صباح اليوم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، ويعقد بمشاركة حوالي 105 مؤسسات تعليمية محلية وإقليمية ودولية من الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي والمدارس التجارية والمعاهد التقنية والفنية ومراكز التدريب الإداري ومراكز تعليم اللغات ومراكز الطيران .

وقد شهد جناح الجامعة إقبالا لافتا من زوار المعرض، حيث قام القائمون على الجناح بإطلاع الزوار على البرامج الأكاديمية المختلفة التي تطرحها الجامعة، ضمن كلياتها الثمان ومعهد البيئة والمياه والطاقة، منها 33 برنامجا في البكالوريوس و12 برنامجا في الدراسات العليا ودبلوم في صحة الفم والأسنان، وكل هذه البرامج معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما وفرت الجامعة في جناحها كرسي من كلية طب الأسنان لإجراء فحوصات مجانية لزوار الجناح، ولإعطاء استشارات حول صحة الفم والأسنان. كما تم استخدام آلية تسجيل البيانات إلكترونيا في جناح الجامعة بالمعرض من قبل زوار الجناح الراغبين في الحصول على أخبار ومعلومات حول الجامعة وفعالياتها وأحدث برامجها.

هذا وتحرص جامعة عجمان على المشاركة في مثل هذه المعارض التعليمية التي تهدف إلى إرشاد الطلبة حول التخصصات الأكاديمية المختلفة، وتسلط الضوء على احتياجات سوق العمل في الدولة، بالإضافة إلى المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل. كما تسعى الجامعة من خلال مشاركتها تعزيز تواجدها كأقدم مؤسسة تعليم عالي خاص في الدولة، خرّجت خلال مسيرتها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة يتمتعون بكفاءات عالية ويشغلون مناصب مختلفة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وتؤمن إدارة الجامعة بالدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به هذه المعارض، حيث تقدم نماذج للتعرف على مزايا النظم التعليمية في الإمارات والدول المشاركة، وهو ما يساعد الطلبة وأولياء أمورهم على الحصول على معلومات كافية عن مؤسسات التعليم العالي في هذه الدول، كما يتيح فرصة التواصل بين ممثلي هذه المؤسسات.

وتجدر الإشارة إلى أن المعرض منح الجهات المشاركة الفرصة للالتقاء بالعديد من الطلاب والطالبات المواطنين والمقيمين في الدولة، الباحثين عن مؤسسات أكاديمية معتمدة ليلتحقوا بالبرامج الأكاديمية التي تتوافق مع رغباتهم وتوجهاتهم فيما تتنوع المجالات المطروحة من التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات سوق العمل.