ارشيف الأخبار

تدشين مركز بحوث الطاقة المتجددة في جامعة عجمان

Saturday, أبريل 15, 2017
تدشين مركز بحوث الطاقة المتجددة في جامعة عجمان

دشن سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، مركز بحوث الطاقة المتجددة في جامعة عجمان بحضور الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة، والدكتور عبد الحق النعيمي، نائب مدير الجامعة للتطوير والاتصال، والدكتور فهر حياتي، عميد كلية الهندسة، والدكتور سهر خروفة، مدير المشروع، والأستاذة سحر مكي، عضو التدريس، ومجموعة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات بكلية الهندسة، بالإضافة إلى الفريق الذي تم اختياره للمشاركة في المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية، لتقديم أحدث ابتكاراتها في مجال تطوير وبناء منازل المستقبل التي تعتمد على الطاقة الشمسية، حيث رصدت له ميزانية قدرها 600 ألف درهم.

وتعد المسابقة ثمرة للاتفاقية الموقّعة بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي ووزارة الطاقة الأميركية، وتقتصر المشاركة في المسابقة على طلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، بحيث ستستضيف دبي هذه المسابقة في دورتين متتاليتين وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

‫قال الشيخ راشد النعيمي إن مركز بحوث الطاقة المتجددة بجامعة عجمان من شأنه أن يعزز من قدرات الطلبة الدارسين بالجامعة ويفتح أمامهم أفقاً واسعاً، إضافة إلى أنه يعمل على صقل خبراتهم والاهتمام بمشاريعهم البحثية والتي ستجسد على أرض الواقع أمام ناظريهم.

‫وأشار إلى أن المركز سيعزز من مشاركة الطلبة في المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية والتي ستعرض مشاريعها في أكتوبر من العام 2018 في دبي، وذلك من خلال المنافسة في تصميم وبناء منازل ذكية تعمل بالطاقة الشمسية، بإشراف من الكادر التدريسي بالجامعة.

أما الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة، فقد أكد أن الجامعة ستقدم كافة أشكال الدعم للفريق المشارك في المسابقة لمساعدته على تحقيق المركز الأول، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل بنجاح الفريق واجتيازه المرحلة الأولى من المسابقة، وبافتتاح مركز بحوث الطاقة المتجددة في الجامعة، والذي يأتي انعكاسا لرؤية الدولة واهتمامها بالطاقة المستدامة وتنفيذا لرؤية الإمارات 2021، ورؤية عجمان.

وعبّر الدكتور كريم عن فخره بالإنجازات التي يحققها طلبة الجامعة من مختلف الكليات باعتبارهم سفراء الجامعة في المحافل المختلفة. مشيرا إلى أن اختيار فريق الجامعة وتأهله ضمن 22 فريقا في المسابقة يعد إنجازا مهما يرجع فضله للكفاءات في الهيئة التدريسية التي قدمت العلم والمعرفة لطلبة متميزين وأهلتهم للمشاركة في مختلف المسابقات والمحافل داخل وخارج الدولة.