ارشيف الأخبار

جامعة عجمان تطرح برنامج الماجستير في "المداواة اللبية السنية"

الأحد, يوليه 14, 2019
جامعة عجمان تطرح برنامج الماجستير في

أطلقت جامعة عجمان برنامج ماجستير العلوم في "المداواة اللبية السنية" وذلك بعد حصولها على موافقة واعتماد هيئة الاعتماد الأكاديمي التابعة لوزارة التربية والتعليم في الدولة ضمن برامج كلية طب الأسنان، ليضاف إلى برامجها المعتمدة في درجتي البكالوريوس والماجستير.

وقد أكد الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة، أن طرح جامعة عجمان لبرنامج ماجستير العلوم في المداواة اللبية السنية يأتي انطلاقا من حرص الجامعة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي في مجالات طب الأسنان المختلفة. مبيّنا أن الهدف من طرح هذا البرنامج هو رفد سوق العمل بخريجين متخصصين في العلاج اللبي، وإتاحة الفرصة للطلبة الراغبين باستكمال الدراسات العليا في تخصصات طب الأسنان.

وأشار الدكتور كريم إلى أن حصول الجامعة على الموافقة من هيئة الاعتماد الأكاديميي لطرح برامج الماجستير في كلية طب الأسنان هو شهادة نعتز بها ودليل على كفاءة البرامج الأكاديمية التي تطرحها الجامعة وجودة مخرجاتها. مبيّنا أن الجامعة ستستقبل أول دفعة في البرنامج مع بداية العام الأكاديمي القادم 2019-2020.

من جانبه، قال الدكتور سالم أبو فناس، عميد كليه طب الأسنان: "إن هذا البرنامج، والذي يتألف من 70 ساعة معتمدة، يأتي في إطار استراتيجية الكلية بطرح برامج جديدة تمكّن أطباء الأسنان في دولة الإمارات على وجه الخصوص والمنطقة عموما من متابعة دراستهم العليا والتخصص في العلاجات السنية واللبية، والذي يعد من التخصصات المطلوبة في هذا المجال.

وأوضح الدكتور أبو فناس أن الدراسة في هذا البرنامج ستمتد على مدار ثلاث سنوات، وسيستقبل 4 طلاب سنويا. مشيرا إلى أن كلية طب الأسنان تربطها اتفاقية مع الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، وبموجبها، وبعد استكمال طالب الماجستير كافة المتطلبات اللازمة للتخرج، فسيكون من حقه الحصول على شهادة الزمالة من الكلية الملكية للجراحين بايرلندا بعد أن يجتاز امتحان الجزء الثاني فقط وبإشراف مباشر من الكلية الملكية للجراحين بايرلندا. علما أن شهادة الزمالة تعد من أعلى الدرجات العلمية والعملية في هذا المجال.

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة عجمان التي تأسست في العام 1988 كأول مؤسسة خاصة للتعليم العالي في دولة الإمارات ومنطقة الخليج قد احتلت مركزا رائداً على الخارطة الأكاديمية العالمية للتعليم العالي وذلك من خلال حصولها على اعتمادات دولية للعديد من برامجها، بالإضافة إلى تقدمها في خط صاعد ضمن التصنيفات العالمية للجامعات.