جامعة عجمان تنظّم جلسة حوارية رفيعة المستوى مع القيادات التنفيذية حول تأهيل الخريجين لعصر الصناعة 5.0

الجمعة, مايو 30, 2025
جامعة عجمان تنظّم جلسة حوارية رفيعة المستوى مع القيادات التنفيذية حول تأهيل الخريجين لعصر الصناعة 5.0

نظّمت جامعة عجمان جلسة نقاش رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من القيادات التنفيذية تحت عنوان "إعداد الجيل القادم لمتطلبات المرحلة الخامسة في تطوّر سوق العمل". وناقش المشاركون رؤى مستقبلية واستراتيجيات عملية ضمن سلسلة حوارات CXO التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين سوق العمل والمؤسسات التعليمية. وهدفت الجلسة إلى طرح أفكار مبتكرة لمعالجة التحديات الملحّة في مجالات التعليم العالي والتنمية الاقتصادية والابتكار الصناعي والتقدم المجتمعي.

شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات المرموقة، منهم: الأستاذ أحمد عبود، الرئيس التنفيذي لمجموعة غسان عبود، الكابتن ناظم الحمد، الرئيس التنفيذي لأكاديمية العربية للطيران؛ والأستاذ ماهر الكعبي، مستشار رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس إدارة مستقل في مجموعة شركات السركال. وأدار الجلسة الأستاذ فادي طحبوش، مدير مركز الابتكار في جامعة عجمان.

وأكد الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، التزام الجامعة بتزويد الطلبة بالخبرات التقنية ومهارات القيادة والمرونة. وقال:"تلتزم جامعة عجمان بإعداد الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال التعاون مع المؤسسات المرموقة ورواد سوق العمل. ونسعى إلى بناء شراكات فاعلة تُعِدّ كفاءات متميزة لمواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية والأخلاقية التي تحدد معالم النسيج الاجتماعي والاقتصادي."

وسلط الكابتن ناظم الحمد الضوء على أهمية إعادة صياغة مفهوم الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي باعتبارهما أدوات تعزز القدرات البشرية، مؤكدًا على ضرورة تقييم العائد على الاستثمار قبل تنفيذ التقنيات الحديثة التي تهدف إلى رفع إنتاجية القوى العاملة.

وأكد السيد أحمد عبود على أهمية استمرار المؤسسات في استثمار الموارد لتطوير مهارات موظفيها، بما يضمن مرونتهم وقدرتهم على التكيف مع تغيرات متطلبات سوق العمل.

ودعا السيد ماهر الكعبي إلى تعزيز القيم والأخلاقيات في التعليم، مؤكداً أن الأساس الأخلاقي ضروري لتحقيق السلام العالمي والتنمية المستدامة. وأضاف أن التركيز على المبادئ الأخلاقية في الوقت الراهن يمكن أن يقلل من النزاعات ويعزز مسيرة التقدم طويلة الأمد.

وسلطت الجلسة الضوء على أفكار قيمة تتعلق بالتحديات والفرص الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن التحولات الصناعية والرقمية المتسارعة، مؤكدة على الدور الحيوي للتعليم والتعاون في بناء مستقبل مستدام.