جامعة عجمان الأولى في الدولة في هدفي "الشراكات لتحقيق الأهداف" و"الصحة الجيدة والرفاه" وضمن أفضل 301–400 جامعة عالميًا في تصنيف "تايمز للتعليم العالي لتأثير الجامعات" لعام 2025
أحرزت جامعة عجمان إنجازًا عالميًا جديدًا بتصنيفها ضمن الفئة 301–400 في "تصنيف تايمز للتعليم العالي لتأثير الجامعات" لعام 2025، وهو التصنيف الذي يُعنى بقياس مدى مساهمة الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة. ويُعد هذا التصنيف من بين التصنيفات الدولية الموثوقة، حيث شمل هذا العام 2,526 مؤسسة أكاديمية من 130 دولة حول العالم.
وعلى مستوى دولة الإمارات، حققت جامعة عجمان تقدمًا ملحوظًا بصعودها إلى المركز الرابع بين الجامعات، متقدمة ثلاث مراتب عن تصنيف عام 2024.
كما سجلت جامعة عجمان أداءً متميزًا في عدد من أهداف التنمية المستدامة، حيث جاءت في المرتبة 16 عالميًا والأولى على مستوى الدولة في الهدف 17: "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف"، ويعد الهدف الإلزامي الوحيد لجميع المؤسسات المشاركة في تصنيف "تايمز للتعليم العالي لتأثير الجامعات"، ويتطلب تقديم تقرير شامل يوضح مساهمة الجامعة في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.
كما تقدمت الجامعة من الفئة 400 إلى الفئة 200 عالميًا في الهدف 3: "الصحة الجيدة والرفاه"، واحتلت المرتبة الأولى على مستوى الدولة. كما واصلت تميزها في الهدف 13: "العمل المناخي"، بحفاظها على موقعها ضمن الفئة 200 عالميًا، مع استمرارها في تصدّر الجامعات الإماراتية في هذا المجال.
من جانبه، عبّر الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن هذا التقدم يعكس التزام الجامعة المستمر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ دورها كمؤسسة تعليمية غير ربحية تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع وإحداث أثر إيجابي على المستويين المحلي والعالمي. وأوضح أن الجامعة تواصل هذا النهج من خلال مبادرات رائدة، مثل عيادة جامعة عجمان المتنقلة لطب الأسنان، ومبادرة زراعة أشجار المانغروف، إلى جانب الأبحاث العلمية المتنوعة التي يقوم بنشرها أعضاء الهيئة التدريسية والمبادرات المؤسسية المرتبطة بأجندة الاستدامة، ما يعكس حرص الجامعة على المواءمة بين التميز الأكاديمي والتأثير المجتمعي الفعّال.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة متقدمة في مسار الجامعة نحو ترسيخ حضورها العالمي، ويجسّد رؤيتها في بناء نموذج تعليمي قائم على الابتكار والمسؤولية المجتمعية، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة.