ارشيف الأخبار

للمزيد من المعلومات

إدارة الإتصال و التسويق

   inquiry@ajman.ac.ae 

أجهزة صدمات كهربائية لإنعاش القلب في الجامعة

الأحد, ديسمبر 18, 2016
أجهزة صدمات كهربائية لإنعاش القلب في الجامعة

نظمت لجنة الإنعاش القلبي في جامعة عجمان دورة تدريبية عن "الإنعاش القلبي الرئوي" قدمها السيد مارفن فيرنانديز من مركز تدريب (لايف) المعتمد من جمعية أطباء القلب الأمريكية، حضرها ستة من أعضاء الطاقم الطبي في العيادات الطبية بالجامعة.

استمرت الدورة التدريبية على مدى يوم كامل، قدم فيها المحاضر شرحا نظريا حول الإسعافات الأولية بشكل عام، وصولا إلى عمليات الإنعاش القلبي الرئوي للأشخاص المصابين بالسكتة القلبية (توقف القلب المفاجئ) باستخدام جهاز الصدمات الكهربائي، ثم قام بتطبيق ذلك عمليا على دمى مخصصة لذلك.

وقد أكدت الأستاذة آلاء العامري رئيسة لجنة الإنعاش القلبي، المحاضرة في وحدة الدراسات العامة بالجامعة، أن هذه الدورة التدريبية ستمكن المتدربين من استخدام أجهزة الصدمات الكهربائية، عالية الجودة، بشكل قانوني في الحرم الجامعي لإنقاذ حياة أي شخص قد يصاب، لا قدّر الله، بسكتة قلبية، بما يسهم في زيادة نسبة نجاته بدون آثار مترتبة على هذه السكتة تصل إلى 90% وذلك في حال القيام بالإنعاش القلبي الرئوي خلال الخمس دقائق الأولى من السكتة القلبية.

وقالت العامري إن جامعة عجمان تحرص على توفير حرم جامعي آمن، لذا وفّرت ثلاثة أجهزة للصدمات الكهربائية بواقع جهاز في كل مبنى من مباني الحرم الجامعي، بما يحقق ميزة تنافسية لها بين مؤسسات التعليم العالي على مستوى دولة الإمارات. مشيرة إلى أن استخدام الجهاز سيكون متاحا على كافة المتواجدين في الحرم الجامعي من طلبة وإداريين وأكاديميين بالإضافة إلى ضيوف الجامعة وزوارها.

وبيّنت العامري أن لجنة الإنعاش القلبي هي المسؤولة عن متابعة صيانة أجهزة الصدمات الكهربائية وكل ما يتعلق بهذا الجهاز، وهي الجهة المسؤولة أيضا عن تنظيم الدورات التدريبية على الجهاز، المعتمدة من جمعية أطباء القلب الأمريكية، بالإضافة إلى تجديد تراخيص المتدربين من الجمعية ذاتها.

يُذكر أن جامعة عجمان تسعى دائما إلى تحقيق معايير الأمن والسلامة في حرمها الجامعي، من خلال تنظيم الدورات التدريبية المتخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بما يؤهل منتسبيها ليكونوا عناصر فاعلين في المجتمع، وبما يمكّنهم من التعامل مع الحالات الطارئة، فالدقائق الأولى بعد الإصابة تُعد مصيرية في حياة المصاب.