عقدت كلية القانون بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا ندوة بعنوان الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية وتأثيرها على الدول النامية، حاضر فيها الأستاذ الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم السابق بمصر والخبير الاقتصادي المعروف.
ودارت الندوة حول أسباب وتأثيرات الأزمة المالية العالمية وسبل مواجهتها والاتجاهات العالمية للحد من تأثيراتها على الصعيدين المحلي والدولي، حتى لا تؤدي إلى تبني سياسات حمائية منفردة من جانب الدول قد تضر بالاقتصاد العالمي. واستعرض المحاضر الأزمات الاقتصادية السابقة المشابهة للأزمة الحالية والطرق التي اتبعت لمواجهتها لاستخلاص الدروس المستفادة منها ومدى إمكانية تطبيقها لحل الأزمة الراهنة.
ودارت تساؤلات الحاضرين حول ما إذا كانت الأزمة الحالية نفسية أو مالية والتوجهات العربية والعالمية للخروج منها ومدى احتمال عودة الدول إلى تأميم الشركات وإمكانية اندماج الشركات كإحدى وسائل العلاج. وأشار المحاضر أيضا إلى المشكلات المتتالية التي أصبح يعاني منها النظام الرأسمالي بالشكل الذي يطبق حاليا، مشككا في قدرته على الاستمرار والصمود في ظل تنامي أنظمة اقتصادية أخرى.
وقد خلصت الندوة إلى أن مراعاة الأبعاد الاجتماعية وقواعد الأخلاق في التجارة ورقابة الدول وإنشاء صناديق مواجهة الأزمات على كافة الأصعدة هي أمور كفيلة بمعالجة آثار الأزمة وتفادي الأزمات اللاحقة.
وقد حضر الندوة د. أحمد عنكيط، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية والشؤون الثقافية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلبة، إضافة إلى عدد من منتسبي المؤسسات التعليمية والمهنية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.