المؤتمر الطلابي السابع للبحوث في جامعة عجمان يكرّم أصحاب الأبحاث المتميزة

الاثنين, مايو 16, 2011
المؤتمر الطلابي السابع للبحوث في جامعة عجمان يكرّم أصحاب الأبحاث المتميزة

 نظم مجلس المعلومات والبحوث والتدريب في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا المؤتمر التقاربي العلمي السابع للبحوث بمشاركة ما يقارب خمسين بحثا علمياً؛ منها ما هو فردي ومنها ما هو جماعي من إنجاز  فرق البحث والعمل الطلابية.

وقد استمر المؤتمر يومين، خُصص اليوم الأول لعرض بحوث الطالبات، واليوم الثاني لعرض بحوث الطلاب، وأشرف على هذه البحوث نخبة من المتخصصين من الجامعة توزعوا على القاعات الست التي خصصت لعرض بحوث الطلبة بمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بحضور  المشرفين الأكاديميين، وأعضاء لجنة التحكيم، وعمداء الكليات، وزملائهم من الطلبة.

وقد بدأ المؤتمر بجلسات عرض بحوث الطلبة، أعقبتها جلسات المداولة التي عقدها أعضاء لجنة التحكيم لتقييم البحوث المشاركة، تلاها حفل توزيع الجوائز على أصحاب البحوث الفائزة. وقد افتتح الدكتور أحمد عنكيط، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية والشؤون الثقافية، الحفل حيث ألقى كلمة بدأها بشكر القائمين على تنظيم المؤتمر، وجميع المشاركين من طلبة، وأعضاء الهيئة التدريسية، ولجنة التحكيم على مساهمتهم القيمة في إنجاح هذه التظاهرة البحثية المتميزة. وبين الدكتور عنكيط أن الجامعة قد وضعت البحث ضمن المعايير الخمسة التي قامت عليها فلسفتها التعليمية سعيا منها إلى جعل البحث ممارسة يومية لكل منتسبي الجامعة.

وقد قال نائب الرئيس بأن "البحث العلمي هو أساس تطور الأمم ونهضتها وأنه لا يمكن تحقيق أي إصلاح أو تطوير ما لم يتم الاهتمام بالبحوث وتشجيعها ودعمها ماديا ومعنويا،" معتبرا كل طالب يلتحق بالجامعة باحثا قادرا على الإنتاج والإبداع، ويتركز دور الجامعة في توجيهه وصقل مهاراته حتى يتسنى له تحويل أفكاره إلى مشاريع بحثية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وبالتالي المساهمة في تنمية المجتمع ونهضته. وأضاف نائب الرئيس أن مشاريع البحوث المتميزة التي قدمها الطلبة في المؤتمر هي ترجمة للجهود الدؤوبة التي تبذلها الجامعة في إطار سعيها لتتبوأ المكانة المتميزة التي تستحقها كمنارة للبحث العلمي ليس فقط على المستويين المحلي والإقليمي وإنما أيضا على المستوى الدولي.

وفي الختام، وبحضور د. أحمد عنكيط، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وعدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس. أعلن عن أسماء الطلبة الفائزين بأفضل بحوث. وقد فاز من الطالبات عن كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية كل من الطالبات نوف سالم وموزه عبيد وزينب اللنجاوي، وعن كلية إدارة الأعمال فازت الطالبة إيمان محمد، أما عن كلية التربية والعلوم الأساسية، فقد فازت كل من الطالبَات مريم محمد سعيد وصبيحه محمد سعيد وهاجر حسن حمدان وأمنة زايد المزروعي، وعن وكرسي الإعجاز القرآني فازت الطالبة أمل خالد بركة. أما في الكليات العلمية، فقد فازت من كلية الصيدلة والعلوم الصحية كل من الطالبتان شهد علاء هبه زرزور  وهنا زرزور. ونالت الجائزةَ في كلية الهندسة الطالبة نيروز ابراهيم، وفي كلية تكنولوجيا المعلومات توجت الطالبات جيهان بسام وأمل بسام وأميرة أمين بالمراكز الأولى، أما في كلية طب الأسنان، فقد حظيت الطالبة شيرين محمود بالجائزة الأولى.


بينما أعلن عن الطلاب الفائزين في اليوم الثاني من المؤتمر، وهم:
محمد حسن الدويكي من كلية الهندسة قسم التصميم الداخلي و أحمد حسنين و فاروق مختار و يوسف محمد و منصور تغدوسي من قسم الهندسة العضوية أما عن كلية طب الأسنان فقد فاز كل من الطالب أحمد غزال و سيد حسين و سيد مهدي وعبدالله أوجل.أما كلية الصيدلة فحل في المركز الأول الطالب رانا الطفيل. فيما فاز من كلية القانون كل من الطالب أحمد محمد سعيد اليحيائي و فهد عبدالله راشد المعمري.

وأعقب تكريم الطلبة توزيع هدايا تذكارية على أعضاء لجنة التحكيم ومشرفي التدريب تقديرا لهم على جهودهم في إنجاح المؤتمر، ومتابعتهم الحثيثة للطلبة خلال مراحل إنجاز بحوثهم وتقييمها، واعتبار ذلك إضافة نوعية إلى رصيد الجامعة البحثي وتعزيزا لثقافة البحث العلمي في الجامعة.