حاكم عجمان يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 24 من جامعة عجمان تحت شعار "دفعة عام الابتكار"

الخميس, أكتوبر 22, 2015
حاكم عجمان يشهد حفل تخريج الدفعة الـ 24 من جامعة عجمان تحت شعار

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، أن مسيرة التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة قد تبوأت مكانة مرموقة على مستوى العالم وفق أعلى المعايير الدولية، وهي ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي تسعى إلى بناء الإنسان الواعي المتسلح بالعلم والثقافة.
جاء ذلك خلال حضور سموه حفل تخرج الدفعة الـ 24 من طلبة جامعة عجمان والتي حملت شعار " دفعة عام الابتكار " وذلك بمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بمقر الجامعة بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس الديوان الأميري وعدد من الشيوخ وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية ومدراء الجامعات بالدولة وعمداء الكليات والأساتذة وأعيان ووجهاء البلاد وأولياء أمور الطلبة الخريجين وضيوف الجامعة من كبار الشخصيات والمسؤولين.

وقال سموه : " ما كان لجامعاتنا أن تحوز هذه المكانة العلمية الرفيعة في وقت قصير لولا الدعم الكامل والتام من قيادتنا الحكيمة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فقد ظلت تلك القيادة ومن خلفها اصحاب السمو حكام الإمارات تقف دوما مساندة للأفكار الخلابة ميسرة لكل العقبات التي تقف في الطريق، مثنية على كل عطاء متميز، مثمنة لكل بادرة طيبة، مشجعة ومحفزة للطلاب والطالبات مما انعكس على التعليم الذي ارتقى في بيئته، وتميز في مناهجه، وازداد في عدد طلابه وطالباته ".

وأعرب سموه عن سعادته برعايته لمؤسسات التعليم العالي في الإمارة، فقد ظللت دائماً حريصاً على حضور احتفالات تخريج الطلاب فيها وسعيداً بتسليمهم درجاتهم العلمية التي توجوا بها زماناً طويلاً من الجهد والسهر لنيل تلك الدرجات. وقد حققت مؤسسات التعليم العالي في الإمارة الكثير من أهداف خطة الإمارة لتحقيق التنمية الشاملة فيها حيث اننا في امارة عجمان نعتبر ان الجامعات جزءا من منظومة متكاملة للرقي والنهوض بالإمارة.
وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان أن هذا اليوم يمثل تأكيد حقيقي وبرهان ساطع على أن جامعة عجمان تشكل واحدة من أهم المؤسسات الأكاديمية والفكرية والمبدعة ليس في إمارة عجمان أو الإمارات فحسب بل على الصعيد العربي والإقليمي والعالمي، فقد قطعت الجامعة شوطا كبيرا في التميز والإجادة والحضور الفعال في كافة المناسبات الداخلية والخارجية ولها علاقات متميزة على كافة الأصعدة وهي جامعة متجددة دائما سواء على صعيد المناهج عبر الإضافات التي ظلت تدخلها على تخصصاتها أو من خلال التحديث المستمر لبيئة الجامعة التعليمية التي وضعتها في مصاف الجامعات ذات المكانة المرموقة والتي أدت إلى استقطاب نخب مميزة من الأساتذة المشهود لهم بالكفاءة واصبحت أيضا وجهة لطلبة العلم من كافة دول العالم.
وشدد سموه أن الخريجين هم عماد ووقود الحراك الاجتماعي، وأن كل استثماراتنا المستقبلية عمودها الفقري هو الخريج الذي نعول عليه في أي تقدم مرتجى، وأن مخرجات التعليم العالي لابد أن تلبي حاجتنا الاقتصادية والاجتماعية علاوة على القدرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي وذلك من خلال تقديم خدمات تعليمية جيدة وتخريج كفاءات مشبعة بقيم الولاء للوطن وقيادته ومدركة للواجبات ومحافظة على قيمه وعاداته الاصيلة وقادرة على تحمل المسؤولية.
وقال صاحب السمو حاكم عجمان إن ثقته كبيرة في دور جامعة عجمان في استنهاض روح الإبداع الفكري والابتكار العلمي في أبنائها ومواكبة تطورات العصر الحديث مؤكدا سموه ان هذه التجربة تعتبر نموذجا رائدا ومتقدما على مستوى الجامعات وستظل منارة سامقة وبيت خبرة ومركز اشعاع أكاديمي وفكري بما تقوم به من دور رائد في مختلف أنشطة ومؤسسات المجتمع.
وثمن سموه جهود الهيئة التدريسية والإدارية للجامعة التي عملت بإخلاص وتفان للوصول بالمشاريع التعليمية والإنشائية إلى مستوى يليق بالجامعة وما حققته من إنجازات ومكانة علمية واكاديمية مرموقة. 
وتوجه صاحب السمو حاكم عجمان بالتهنئة للخريجين على جهودهم لطلب العلم والتي تكللت بالنجاح والتفوق، مؤكدا سموه أن هذا اليوم يعتبر الخطوة الأولى للخريجين في مسيرتهم المهنية والتحول من الحياة النظرية إلى العملية لتحقيق آمالهم وطموحاتهم في الحياة ودعا سموه أبناءه الخريجين لمواصلة التعليم واكتساب المعارف والإخلاص في العلم والعمل كما توجه سموه بأطيب التهاني إلى أمهات وآباء الخريجين على صبرهم الجميل وعطائهم الكبير والذين كانوا لأبنائهم العين الساهرة واليد الحانية حتى حققوا هذا الإنجاز والذي سيكون مصدر فخر لهم في حياتهم.
وتضم الدفعة 1462 خريجا وخريجة من 47 دولة في العالم من حملة البكالوريوس والماجستير منهم 659 طالبا تم تخريجهم اليوم، وهم الذين تخرجوا من مختلف التخصصات الـ 46 التي تطرحها كليات الجامعة وهي كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية، والهندسة، وإدارة الأعمال، وطب الأسنان، والصيدلة والعلوم الصحية، والقانون، وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب كلية التربية والعلوم الأساسية، ومعهد البيئة والمياه والطاقة.
بدأ حفل التخريج بوصول صاحب السمو حاكم عجمان إلى مكان الاحتفال وعزف السلام الوطني لدولة الإمارات وتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم ألقى سعادة أسامة سعيد سلمان نائب رئيس الجامعة كلمة أكد من خلالها على أن الاحتفاء بتخرج كوكبة مضيئة من طلبة جامعة عجمان تحت شعار "دفعة عام الابتكار" يأتي ترجمةً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيسِ مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإعلان سنة 2015 عاما للابتكار حيث يدشن بهذه المبادرة مرحلةً جديدة وتحولا نوعيا في مفاهيمنا الاستراتيجية، مبادرة ترتقي لمستوى التحدي الحضاري وتعي أن الجامعات ومراكز البحث والتطوير هي ميدان المنافسة الحقيقي بين الأمم وأن العقول وبراءات الاختراع هي السلاح الذي تحمي به الدول مكتسباتها وأمنها القومي.
وتقدم بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان على تشريفه وولي عهده حفل التخريج وقال : إنه قبل أكثر من 27 عاما وضع سموكم اللبنةَ الأولى لهذا الصرح الكبير فبرعايته الكريمة قامت أول مؤسسة تعليم عال خاصة في الدولة واضعين بذلك الحجر الأساس لمفهوم الجامعات الخاصة ليس فقط في الدولة وانما في سائر المنطقة ولم يكن تأسيس كلية عجمان للعلوم والتكنلوجيا حينها من قبيل الربح المادي فجميعنا نعرف التحديات التي واجهت الجامعةَ في سنواتها الأولى وما عانته من محدودية في مواردها المالية لولا توفيق من الله ثم دعم سموه المتواصل وإدارة مؤسسِها معالي الدكتور سعيد عبد الله سلمان، ولم يكن كذلك من قبيل إضافة معهد علمي تقليدي الى قائمة المؤسسات التعليمية العربية في ذلك الوقت وانما كان الاستثمار في رؤية تستشرف المستقبل وتسهم في تحقيق نهضة حقيقية لهذه الأمة رؤيةٌ سبقت عصرها في ذلك الوقت وأصبحت اليوم واقعا ملموسا وأجندة وطنية.
وأكد على أنه رغم كل التحديات السابقة والقائمة لم تتوقف عجلة التطوير عن العمل منذ اليوم الأول لإنشاء الجامعة إن كان على مستوى الأنظمة والتخصصات أو على مستوى الخدمات والمرافق وقد شهدنا هذا العام إنجازات نوعية على مختلف المستويات فمن خمسة تخصصات بدأت بها كلية عجمانَ الجامعية عام 1988 الى 46 برنامجا أكاديميا معتمدا تشمل البكالوريوس والماجستير والدبلومَ العالي تزخر بها جامعة عجمان اليوم أُضيف لها مؤخرا 11 تخصصا فرعيا هذا العام ضمن استراتيجية شاملة لمضاعفة عدد التخصصات بما يخدم متطلبات التنمية البشرية وسوق العمل في المنطقة وتغطي استراتيجية البرامج الاكاديمية الجديدة مختلف الدرجات ابتداء من البكالوريوس وصولا إلى الدكتوراه.
أما على مستوى الخدمات والمرافق فأشار سعادة أسامة سعيد سلمان الى أنجزت الجامعة مشروعَ السكنِ الجامعي للطالبات داخل الحرم الجامعي والذي يستضيف 500 طالبة في بيئة نفسية واجتماعية منزلية تتوفر فيها كافة متطلبات الراحة والاستقرار كما تم انجاز المجمع الرياضي المتكامل والمقرر افتتاحه قريبا.
وأوضح انه تعزيزا للاستراتيجية الوطنية للابتكار فقد شهد عام 2015 نشاطا محموما في انجاز المخططات النهائية لمشروع "مجمع العلوم" أو الـ “science park” وقمنا بإبرام مجموعة من الشراكات والاتفاقيات مع مؤسسات عالمية كبرى من شركات تكنولوجيا وجامعات ومراكز بحث وتطوير كما قدم طلابنا وطالباتنا مجموعة من المشاريع المبتكرة نسعى لملاحقتها بتوفير الحاضنة المناسبة لهم ولإبداعاتهم.
ونوه الى ان التحديات لم تخلق الا لمواجهتِها ولم تصنع العقبات الا لتذليلها وما كانت التحديات في تاريخ جامعة عجمان الا محفزا لها على الإنجاز ودافعا اقوى لتحقيق المستحيل تخرج من كل تحد أشد عودا وأعز شأنا فنحن كما طلابنا اليوم نتعلم دروسا جديدة ونتخرج من مرحلة لنرتقي الى مرحلة اعلى هم من صنعوا التميز لهؤلاء الخريجين والصبر والجهد والتجربة تقودهم الرؤية هم من يصنع الريادةَ لجامعة عجمان.
 من جانبه أعرب المبتكر الاستاذ أحمد عبد الله مجان رئيس قسم الدعم الفني بمكتب ولي عهد دبي وكمتحدث رئيسي في هذا الحفل عن سعادته ليكون متحدثا في حفل تخريج دفعة جديدة لجامعة عجمان تحت شعار عامِ الابتكارِ مخاطبا إياهم انه حين نذكر الوطن تتجلى في نفوسنا معان كثيرة وأكثر ما ترتبط الصورة في أَذهانَا بالجيش والسلاح، إلا أَننا هنا في الإمارات العربية المتحدة عِندما نذكر الوطن نذكر الشّعب بِأسْرِه وكما توحدتْ إمارات الدولة السبع تحت راية دولة الامارات العربية المتحدة توحدت قلوب ساكنيها على الحب والتفاني والإخلاص لتراب هذا الوطن المعطاء.
واستعرض المبدع الاماراتي قصته مع الاختراعات والتي كانت بدايته في ورشة والده الذي يعد من أوائل المبتكرين القلة آنذاك في الامارات حيث عكف في ورشة والده لتغذية فضوله ولاكتساب المهارات وبدأت اختراعاته بالبسيط منها ثم المعقد ثم تطورت باختراع البطة الإلكترونية التي تصيد البطات وهي حية وخارِطةَ دبي الإلكترونية وجهازِ تغذية الأسماك والحراثة التي تعمل بالطاقة الشمسية والكثير من الاختراعات والابتكارات.
كما سلط الضوء على حياته العسكرية فقال انه اخترعَ المرمى الإلكتروني وتوالت من بعدها اختراعاته العسكرية ومنها عداد الخطأ للمشاة وجهاز محاكاة للطائرة العسكرية وقميصِ الجندي الإلكتروني وغيرها من الاختراعات مشيرا الى ان شعاره في الحياة الحاجةَ أُم الاختراع .. ولكل مشكلة حل واِختراع وذكر جملة من الاختراعات القديمة والجديدة فَفي سنة 1986 اخترعت ساعة تعمل بثمرة الزنجبيل منذ 29 عام وفي سـنة 1987 جهاز إنذار لحماية البيوت من السرقة منذ 28عام وفي سنة 1988 اِختراع جهازَ تسرب الغاز والإبلاغ عن نفوذ الغاز منذ 27عام وفي سنة 1999 صمم أكبر كرسي وأكبر دراجة في العالم في حِينِها.
 كما استعرض في كلمته مسيرته الذي بدأها بالمشاركة والمنافسة في السّاحات العالمية في ميدان الاختراع والتميز بدعم من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وقد أحرز العديد من الجوائز والميداليات فَفي بريطانيا حصد العديد من الميداليات ِالذهبيةِ للاختراعات منها جهاز فخ ذكي بِالطاقة الشمسية لصيد الثعالب وجهاز فخ ذكي بالطاقة الشمسية لصيد الطُيور وجهاز حِماية سرقة قراقير السمك وجهاز تدريب كلاب الصيد.

وفي معرض إنبكس بالولايات المتحدة الأمريكية حاز جهاز تتبع الحيوانات بالطاقة الشمسية على الميدالية الذهبية وفي معرض الاختراعات بجمهورية المانيا حصد العديد من الميداليات الذهبية والفضية مشيرا الى ان " السرج الذَّكي" من أحدث اختراعات والذي حاز على الميدالية الذهبية في معرض جنيف للاختراعات.
وقال إن الابتكارات والاختراعات تعد ضرورة نسعى جميعا لتحقيقها لِتزدهر دولتنا وفي ذلكَ   يقول صاحِب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله " الابتكار ليس خيارا بل ضرورة وليس ثقافة عامة بل أسلوب عمل والحكومات والشركات التي لا تجدد ولا تبتكر تفْقد تنافُسيتها وتحكم على نفسها بالتراجع".
واكد أحمد عبد الله مجان أن مسيرة الابداع والابتكار لا تتوقف واعلن في كلمته انه مغادر الى المانيا للتنافس بعشر اختراعات جديدة وتحت راية دولتنا في معرض إيتا الدولي للاختراعات لأول مرة وان الاختراعات هي الدولفين الذكي للبحث في أعماق البحار ولسرج الذكي المتطور ويعمل بنظام البلوتوث وقد نفذت هذه الفكرة وطورتها بما يناسب المتسابقين في ميدان الفروسية والمتسلق الذكي لتسلق أعمدة إنارة الطرق وأشجار النخيل بدلا من الحابول وكيس صديق للبيئة للحفاظ على مخلفات المكسرات فيها وقد تم تنفيذها وحصولها على براءة الاختراع من الولايات المتحدة الامريكية وكرسي الدراجة الهوائية الذكي للتبليغ في حال سرقتها وتحديد المكان وجهاز تعقب الصقور تعمل بالطاقة الشمسية والمرآة الذكية للدراجات الصحراوية للإبلاغ عن وقوع الحادث وتحديد مكانه وتعمل أوتوماتيكيا وجهاز نزع البرقع من الصقر ويعمل عن بعد لتدريب الصقور المبتدئة وجهاز تعقب الدراجات الصحراوية و التي تعمل بالطاقة الشمسية وجهاز تعقب كلاب الصيد والتي تعمل بالطاقة الشمسية .
وألقى الطالب سامي محمد آل رباح أحد الطلبة الخريجين كلمة دفعة "عام الابتكار" أعرب من خلالها عن فخره وزملائه بتسمية الدفعة الرابعة والعشرين باسم دفعَةَ "عام الابتكار" وذلك استجابة لقرارِ قيادتنا الرشيدة باعتبار عام 2015 عاما للابتكار ولأن من بين الخريجينَ مبدعين ومبتكرين تفخر بهم الجامعة وتعتز.
ورفع باسمه واسم زملائه الخريجين إلى صاحب السمو الشيخ خليفةَ بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قائد المسيرةِ، مسيرة التنمية والعطاء تحية ووفاء مجددين العهد على أن نبقى جنودا أوفياء للوطن وإلى صاحب السموِ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أزكى آيات التحية والشكر على الدعم غير المحدود لمسيرة العلم والعلماء في الدولة.
كما رفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحبِ السموِ الشيخِ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان على دعمه ورعايته المستمرة للجامعة وطلابها.
وعبر في كلمته عن الاجلال والإكبار لأولئك الذين حملوا على عواتقهم مسؤوليةَ البناء والاعداد وأتقدم لأساتذة الجامعة وإِدارتها بالشكر الجزيل والامتنان لما بذلوه من جهد مخلصٍ في تنمية قدراتنا لننهل من معين المعرفة أكثر كما وجه كل الشكر والتقدير للإباء والامهات لما لهم من فضل لا يدانيه فضل َوَمعروف لا يطاولهُ مَعروف، فأنتم َفخرنا ونقدم لكم هَذه الثمار اليانعة التي رعيتموها حق رعايتِها.
وجدد في ختام كلمته للقيادة الحكيمة الرشيدة لدولة الامارات عهد الوفاء بأن يكونوا أبناءَ هذا الوطن البررة به المخلصين له العاملين على اسعاده الاوفياء لترابه.
وقام صاحب السمو حاكم عجمان يرافقه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بتوزيع الشهادات على الخريجين وتكريم المتفوقين منهم.
وتلقى صاحب السمو حاكم عجمان في نهاية الحفل من سعادة اسامة سعيد سلمان نائب رئيس الجامعة بهذه المناسبة درعا تذكاريا تقديرا وعرفانا لسموه لما يقدمه من دعم ومساندة للجامعة وطلابها.