جامعة عجمان ترتقي سُلّم التصنيفات الإقليمية لتصبح ضمن أفضل 30 جامعة في المنطقة العربية
تستمر جامعة عجمان في تحقيق إنجازات بارزة على المستوى الإقليمي، فقد صُنّفت ضمن أفضل 30 جامعة في المنطقة، بحسب تصنيف مؤسسة QS العالمية للجامعات العربية للعام 2022. وبذلك، تكون جامعة عجمان قد تقدّمت 5 مراكز عن العام الفائت، و15 مركزًا خلال عامين فقط. تمضي الجامعة بخطى ثابتة وسريعة نحو الريادة، فبين عامَي 2018 و2022، استطاعت أن تتقدّم 31 مركزًا في تصنيف مؤسسة QS للجامعات العربية.
وجدير بالذكر أنّ الجامعة تبوّأت المرتبة الثانية في فئة تنوع جنسيات الطلبة الدارسين فيها، والمرتبة السابعة عشر في فئة السمعة لدى جهات التوظيف، بحسب تصنيف QS للجامعات العربية للعام 2022. وذلك يعكس التزامها المتواصل بالتميز الأكاديمي والتنوع الثقافي.
وتعليقًا على هذا الإنجاز المتميز، قال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: "أود أن أعرب عن فخري بالتقدّم الكبير الذي حققته الجامعة بالرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، وذلك بفضل دعم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس مجلس أمناء الجامعة، وجهود أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبتنا الموهوبين." وأضاف: "تسعى الجامعة إلى تحقيق التميز والتطوير بشكل مستمر، وتوفير بيئة داعمة للابتكار والبحوث العلمية بهدف المساهمة في دفع عجلة التنمية داخل دولة الإمارات العربية وخارجها."
وعلى الصعيد العالمي، فقد تم تصنيف جامعة عجمان ضمن أفضل 750 جامعة ، بحسب مؤسسة QS لتصنيف الجامعات العالمية (QSWUR) للعام 2022، محافظةّ بذلك على مكانتها المرموقة ضمن أفضل 2.5٪ جامعة في العالم بالرغم من المنافسة العالمية الشديدة.
ويعود الفضل في تحقيق هذا التقدم البارز لجامعة عجمان في تصنيف مؤسسة QS للجامعات العربية إلى تنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس الذين يمثلون أكثر من 40 دولة حول العالم، وتنوع جنسيات الطلبة الذين ينتمون إلى أكثر من 70 دولة حول العالم. وعلى الرغم من تمسّك الجامعة وفخرها بجذورها وثقافتها العربية، إلا أنها توفربيئة ملائمة للتنوع الثقافي وداعمة للنجاح والاختلاف بين الطلبة من جميع الجنسيات، كما أنها تجمع بين أفضل الممارسات الأكاديمية المحلية والعالمية.
وجدير بالذكر أنه منذ العام 2014، تقوم مؤسسة QS بتصنيف الجامعات العربية وفق مجموعة صارمة من المعايير الهامة التي تشمل السمعة الأكاديمية والسمعة لدى جهات التوظيف، ونسبة أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتأثير البحوث العلمية، وغيرها من المؤشرات الرئيسية للتميز الأكاديمي.
